شاهد هاذه الخلطه السحريه للعلاج

ســـــــــنوج حبة البركة
Nigella arvensis
وجنس Nigella وله أسماء عديدة : الكراوية السوداء الكمون الأسود – البذور السوداء- زهرة الفانيل Fennel – زهرة جوز الطيب – الكراوية الرومانية – البذور البصلية السوداء
الموطن الأصلي:
غرب آسيا حيث تنمو بكلا الشكلين البري والمزروع ويزرع حاليا في معظم أنحاء العالم وخاصة بالهند ومصر والشرق الأوسط
التصنيف النباتي:
يتبع الفصيلة الشقائقية Ranunculaceae
الوصف النباتي:
نبات عشبي حولي ارتفاعه يصل الى 6سم أو 2قدم المجموع الخضري مكون من أوراق ناعمة وخيطية الأزهار تحوي 5 بتلات عرضها حوالي 2.5 سم بيضاء مع عروق زرقاء وتظهر بين حزيران وأيلول المحصول عبارة عن البذور السواء التي تنتج في ثمرة كبسولة تحتوي خمس حجرات كل منها كل منها تحمل استطاعة تشبه المسمار تفتح المقصورات عندما تجف لتظهر البذور . البذور السواء كامنة صغيرة سطحها عاري جوفها أبيض زيتي لها شكل هرمي وهي تشبه بذور البصل.
أكثر الأنواع أهمية للكمون الأسود **حبة البركة**:
1- حبة البركة Nigella sativa كمون أسود حقيقي , تنمو بطول 6-12 بوصة الأزهار القمعية تكون مدببة بلون أبيض حليبي /كريمي/ مشوبة بلون أخضر مزرق عند الرأس لها ثمرة كبسولة تشبه الكرة الخشنة التي تظهر وتتطور بعد أن تزهر النبات ولها تاج مكون استطالات بارزة تشبه المنقار بذور الكمون الأسود تبعث رائحة بشكل مبهم مشابهة للفانبليا أو اليانسون أو جوز الطيب ويشبهها البعض الى الكافور Cajaput تعطي طعم حاد قليلا وكثير التوابل ومر قليلا واستعملت كبديل للكراوية والفلفل الأسود في صنع البر وعلى المائدة .
2- Nigella damascene : الكمون الأسود التركي أو الفانيل الدمشقي نبات تزيني تنمو بطول 2/21 قدم بساق قائمة وخضراء قائمة الأوراق مقسمة مع نهايات رفيعة وطويلة تشبه أوراق dell الأزهار محاطة بخمسة أوراق منشقة بذور النبات سواء هرمية مجعدة أفقيا تشبه بذور Nsativaولكن طعمها أكثر اعتدالا ورائحتها أكثر لطفا البعض يشبه النكهة لجوز الطيب هذه البذور تستخدم بشكل أفضل كتوابل للحلويات – خبز السلع – سلطة الفواكة
3- Nigella arvensis : الكمون الأسود الحقلي والمعروف أيضا بالكمون الأسود البري شوفان أو كمون الحصان الأسود ينمو بطول 8 بوصة فقط لهساق قائمة جرداء وأوراق متناوبة وأزهار قمية محمولة على كأس الزهرة المكون من 5 وريقات خفيفة محددة بأشرطة مخضوضرة على خلاف النوعين السابقين الأوراق الخمسة أو الثلاثة تصل الى نصف الجذع والثمر هنا ليست خشنة الملمس أو بشكل كرة وقد تكون طويلة وقرون صغيرة مماثل في الطعم ل N.sativa بذور هذا النوع تستخدم كتوابل قوية تستخدم كدواء وكمبيد لتجنب الأفات الزاحفة والحشرات والأفاعي السامة
الخصائص البيئية:
نبات حولي شتوي يزرع في المناطق المعتدلة وفي بعض المناطق الحارة ذات الرطوبة الجوية المنخفضة يتحمل الجفاف لايتحمل الرطوبة العالية لايمكن زراعته على شواطئ البحار فهو لايتحمل الملوحة ولا يتحمل الصقيع ينمو بسهولة في أي تربة ويفضل موقعا مشمسا وتربة خفيفة
ـ التربة المناسبة: قوامها متوسط ليست صلبة وليست شديدة التفكك على أن تكون غنية بالمواد الغذائية وأحسن ما يصلح لزراعتها هي الأرض الرملية ذات الرمل الطيني.
الخصائص الزراعية :
يزرع النبات كمحصول شتوي ويفضل ذلك في تشرين الثاني تتم الزراعة نثرا في أحواض 5×5 م أو تقسم الأرض الى خطوط متباعدة بمقدار 50-60سم حيث توضع البذور في حفر بمعل 25-30سم بين الحفرتين و2-3بذرة في كل حفرة وعمق1سم ثم تروي الأرض مباشرة يحتاج الهكتار الى 10-12كغ من البذور تامة النضج وألا يكون مضى على تخزينها 3-4سنوت عند وصول البادرات الى ارتفاع 8-10سم تجرى عملية الخف على أقوى نبات في الحفرة
ـالمحصول: في حالة الزراعة المبكرة يمكن جمع المحصول في أشهر نيسان وأيار وتعرف علامات النضج عندما تبدأ الثمار بالتلون باللون البني وقبل أن تفرط في الأرض ولتجنب سقوط البذور تجرى عملية الجمع في الصباح الباكر قبل حرارة الشمس وتجمع النباتات بالشرشرة أو ما يشابهها بما يتناسب مع المساحة المنزرعة ثم يحزم المحصول في حزم قمية نسبيا لتجف في الشمس وهي قائمة في مجموعات مع بعضها وبعد جفافها تنقل الى الجرن لفصل البذور وبعد التجفيف تخزن بعيدة عن الضوء
الري:
يحتاج النبات الى الري بكميات متوسطة تروى النباتات مرًة كل 3-4أسابيع مع مراعاة إيقاف الري أثناء النضج حتى تجف الكبسولات ويسهل إخراج البذور من الحجرات
التسميد:
نبات حبة البركة لايتحمل السماد البلدي وينمو جيدا وبغزارة عندما يسمد بكميات ضئيلة من الأحماض الفوسفورية وأملاح الكالسيوم مع قليل من السماد النتروجيني
المكونات الفعالة :
تحتوي حبة البركة على زيت طيار تصل نسبته الى 15%وزيت ثابت حوالي 33%ويحتوي الزيت الطيار الذي يحصل عليه بواسطة عملية التقطير على مادة Nigelloneوهي التي يعزى اليها المفعول الطبي لزيت حبة البركة ويحتوي الزيت ايضا على أحماض دهنية وجليكوزيدات ومواد فينولية وكاروتين ومعادن اخرى أهمها الفوسفو ر والمغنيزيوم و الحديد وبعض الانزيمات الهاضمة
الاستعمال بشكل عام :
1- كمحسن لطعم المأكولات فتضاف الى الخبز والحلبة المطحونة .
2- علاج الكحة وتقليل الاعراض المصاحبة لامراض الممرات التنفسية.
3- للوقاية من نوبات الاضطرابات التنفسية في حالات الربو الشعبي والسعال الديكي.
4- لعلاج الانتفاخ والام الصدر والام التقلصات
5- لزيادة حيوية الجسم وكذلك في حالة الشعور بالارهاق والتعب والضعف العام
6- لتحسين مناعة الجسم الطبيعية خصوصا في حالات المرض والنقاهة

ليست هناك تعليقات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.